يشتكي العديد من الفلاحين الصغار والمتوسطين من اعباء مديونية القرض
الفلاحي خصوصا ان هده السنة الفلاحية تعرف شحا في التساقطات المطرية مما
ينبأ بموسم فلاحي ظعيف هده الوضعية دفعت العديد من ممتلي هده الفئة بمنطقة
هوارة الى دق ناقوس الخطر خصوصا ان اغلب الضيعات اصبحت تعتمد على الطاقة
الكهربائية وما تضيف من اعباء كبيرة على الفلاحين اضف الى دلك غلاء المواد
الكيماوية والاسمدة والبدور المختارة
كما ان اغلب الفلاحين يشغلون يد عاملة مهمة سواء بشكل دائم او موسمي
فالحكومة الحالية مدعوة حسب راي غالبية الفلاحين الى التفكير في حلول انية
تضمن استمرارهم في العمل والانتاج والمحافضة على مناصب الشغل لفئات مهمة في
العالم القروي
وقد اكد مجموعة من الفلاحين انهم يواجهون صعوبات عديدة
اهمها غلاء فاتورة الكهرباء ومديونية القرض الفلاحي كما ان اغلب الجمعيات
المهنية المتواجدة تدافع على مصالح كبار الفلاحين الدين يستفيدون من الدعم
المباشر الدي تقدمه الدولة اما صغار الفلاحين فلا تزال حقوقهم مهضومة
وفي انتظار ان تجود السماء بامطار بامطار الخير لانقاد الفلاحين من
السجن ينتظر فلاحوا منطقة هوارة من حكومة عبد الاله بنكيران ان تنصفهم سيرا
على ما قامت به حكومة التناوب براسة عبد الرحمان اليوسفي التي اعفت جميع
الفلاحين الصغار من مديونيتهم











0 التعليقات:
إرسال تعليق