يستغرب مجموعة من الساكنة بجماعة الكفيفات التابعة لدائرة اولاد تايمة
اقليم تارودانت عن سبب تغاضي الجهات المسؤولة عن مجموعة من المظاهر الخطيرة
التي اصبحت تطبع المنطقة بشكل عام حيت ان مجموعة من مروجي المخدرات وبائعي
ماء الحياة بالمنطقة يمارسون نشاطهم بشكل عادي وامام مرئى ومسمع السلطات
المعنية حيت اصبح امرا عاديا مرور الاشخاص عبر دراجات نارية وسيارات لتبضع
عند مروجي المخدرات المعروفين بالمنطقة ورغم عملية المداهمة التي قامت بها
قوات الدرك الملكي مدعومة بالامن الوطني بمدينة اولاد تايمة للمنطقة في
الشهور الاخيرة والتي اسفرت عن اعتقال مروج للخمور وحجز كميات مهمة من
مختلف انواع الخمور ودراجات نارية الا ان نفس المحل لا زال يستانف نشاطه
المعتاد بشكل عادي وهدا يطرح اكتر من علامة استفهام
كما ان هده الظاهرة عرفت استفحالا بمجموعة من دواوير المنطقة حيت ان بعض
المروجين اصبحوا يشكلون المزود الرئيسي لمدينة اولاد تايمة بماء الحياة
حيت تقول بعض المصادر المطلعة ان احد المروجين المعروفين وهو من دوي
السوابق العدلية في الاتجار وصنع ماء الحياة قد انشأ معملا خاصا لهدا الغرض
بدوار بلبيض التابع لجماعة الكفيفات ودلك لتغطية الخصاص بجماعات ومدن
محادية لنفس الجماعة كايت ملول وانزكان واولاد داحو.........
اما نشاط المخدرات الصلبة فحركيته نشيطة هده الايام بالمنطقة خصوصا في
الساحل الغابوي ومنطقة اوركا التابعة للجماعة بحيت ينتشر مجموعة من
المروجين وذلك في محاولة منهم لسد الفراغ الدي خلفه اعتقال بارون المخدرات
المعروف باقليم تارودانت بنفوده الواسع
كما ان وسائل النقل التي تربط الجماعة بالمدن المحادية عرفت ازدهارا
واسعا نظرا لكترة الزبائن الوافدين على الجماعة من اجل اقتناء حاجياتهم من
مختلف انواع المخدرات والخمور خصوصا في الفترة المسائية
هده الوضعية تطرح اكتر من علامة استفهام عن الجهات المستفيدة من هدا
الوضع الدي اصبح ينخر فئة واسعة من شباب المنطقة كما ان السكوت المطبق
للمكتب الجماعي كممتل للسكان وكدلك فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة ازاء
هده الظاهرة يعتبر بمتابة مشاركة غير مباشرة في استفحال الظاهرة وما يترتب
عنها من تاتيرات على الجميع
فمتى تتحرك الجهات المختصة لاعتقال مروجي المخدرات وبائعي الخمور بمنطقة
الكفيفات ام ان هده المطقة محكوم عليها بهده الظاهرة على مر التاريخ ....
0 التعليقات:
إرسال تعليق