صراع بين الكرة الحديدية والكرة الصفراء في أولادتايمة

 

 

علم من مصادر مقربة من نادي تنس أولاد تايمة أن النادي يتعرض لحملة مسعورة من طرف رئيس النادي الفلاحي للكرة الحديدية والذي كان دائما يتبجح برفعه لشعار "كراة من حديد علاقات من ذهب" وذلك تحت ذريعة ومحاولة منع بعض منخرطيه من مزاولة هواياتهم المفضلة إضافة الى هوايتهم المتعلقة بالكرة الحديدية،مما دفع الرجل إلى إخلاء الباب الرئيسي للنادي وتعويضه بباب آخر قبل أن يخليه ثانية ثم يحوله الى مكان آخر بادعاء تحصين ناديه مما أحدث فوضى حقيقية بذات النادي ..

.هذا وتجذر الإشارة يقول نفس المصدر الى أن هذا الشخص ما فتئ يتدخل في الشؤون الداخلية لنادي تنس أولاد تايمة للتنس مانحا لنفسه سلطة مطلقة في ذلك دون مرعاة أدنى الشروط الأخلاقية التي تنبني عليها مقومات العمل الجمعوي.. وللتذكير فان نادي تنس أولاد تايمة قدم خدمات جليلة للنادي الفلاحي الهواري للكرة الحديدية وذلك من أجل المساهمة في استقراره ودعمه بما يضمن تمثيله للمدينة والعمل على إشعاعها محليا وجهويا ووطنيا ..ومع كامل الأسف ما ان استقر هذا النادي حتى بدأ رئيسه يحيك المآمرات تلو الأخرى للإطاحة بالمكتب الحالي في محاولة لجعل ابنه رئيسا له وبالتالي الهيمنة على كل هذا الفضاء بما يحقق رغبته الشوفينية وسلطويته التحكمية في البلاد والعباد..يقول نفس المصدر...وأمام هذه الحملة الشرسة فإننا من موقعنا نندد بشدة بهذا السلوك العدواني والتدخل السافر في الشؤون الداخلية لنادي تنس أولاد تايمة مصممين العزم على النضال من أجل بقاء النادي وتطويره بما يضمن حقوق كل الممارسين لهذه الرياضة في هذه المدينة المناضلة مؤكدين على اننا لن ندخر جهدا في الدفاع عن نادينا واستقلاليته مطالبين الجهات المسؤولة بتحمل كل مسؤولياتها أمام ما يحصل لهذا النادي من تخريب بهدف تصفيته ومطالبين رئيس النادي الفلاحي للكرة الحديدية بإخلاء الفضاء الذي اتخذ منه مقهى والذي كان مخصصا من قبل لتشييد قاعة لرياضة بناء الأجسام بالنسبة للممارسين في نادي التنس.كما نطالب بإرجاع الباب الذي تم إخلاؤه مؤخرا حتى لا يصبح النادي عرضة للفوضى ونحمله المسؤولية القانونية في ما قد يحدث داخل هذا النادي ..يقول المصدر المقرب