كادت أسعارالدجاج بالأسواق المحلية بأولاد التايمة “والوطنية بصفة عامة” أن تنافس
نظيرتها من اللحوم الحمراء، حيث حققت هذه الأيام أرقما قياسية غير مسبوقة
في حلبة تباري الأثمان المرتفعة التي إنكوى بها جيب المواطن،بعد أن
تجاوزسقف الكيلو غرام الواحد عند الباعة 20 درهما بالنسبة للدجاج الحي و40
درهما للدجاج المذبوح”كل حسب قناعاته وإقناعاته”.
هذه الزيادات الإستثنائية التي لم تعرفها أسوق الدواجن بالمغرب منذ مدة، لم يتم على ما يبدو تحديد سبب واحد لها،بل هناك أسباب مختلفة،ربطها البعض بتزامنها مع أواخرشهر رمضان الماضي حيث ارتفع الطلب بشكل كبيرعلى هذه المادة بمناسبة ليلة القدر وعيد الفطر،فيما آخرون ربطوا أسباب هذا الارتفاع الصاروخي بموجة الحرارة التي عرفتها البلاد مؤخرا،في حين عزا عدد آخر هذا الغلاء إلى كثرة المقبلين على تنظيم حفلات الزفاف التي إنتعشت مباشرة بعد عطلة العيد.
فإلى متى ستستمر هذه الأسعار التي دفعت عددا من المواطنين،خاصة من ذوي الدخل المحدود، إلى العزوف عن اقتناء الدجاج بعد أن أصبحت أثمنته بعيدة عن المتناول وقريبة من لحم المعز والغنم؟
هذه الزيادات الإستثنائية التي لم تعرفها أسوق الدواجن بالمغرب منذ مدة، لم يتم على ما يبدو تحديد سبب واحد لها،بل هناك أسباب مختلفة،ربطها البعض بتزامنها مع أواخرشهر رمضان الماضي حيث ارتفع الطلب بشكل كبيرعلى هذه المادة بمناسبة ليلة القدر وعيد الفطر،فيما آخرون ربطوا أسباب هذا الارتفاع الصاروخي بموجة الحرارة التي عرفتها البلاد مؤخرا،في حين عزا عدد آخر هذا الغلاء إلى كثرة المقبلين على تنظيم حفلات الزفاف التي إنتعشت مباشرة بعد عطلة العيد.
فإلى متى ستستمر هذه الأسعار التي دفعت عددا من المواطنين،خاصة من ذوي الدخل المحدود، إلى العزوف عن اقتناء الدجاج بعد أن أصبحت أثمنته بعيدة عن المتناول وقريبة من لحم المعز والغنم؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق