"فرحنا بالشتاء أو دانا الواد" هذا المثل الشعبي هو الذي ينطبق على بناء ثانوية هوارة بمدينة أولاد تايمة والتي طال انتظارها لسنوات ، نظرا لما تعاني منه المؤسسات الأخرى من اكتظاظ، حيث تم بناءها دون أن يتم توفير العدد الكافي من الأطر سواء الإدارية أو هيئة التدريس ، ولأجل حل المشكل لجأت مصلحة التخطيط بنيابة تارودانت إلى إعادة التلاميذ إلى مؤسساتهم الأصلية المكتظة أصلا ، والتي يبلغ عدد التلاميذ فيها 43 في القسم ،وفي حال عودة زملائهم العدد سيصل الى ما بين 46 و48 وذلك ما خلق استياءا لدى الأساتذة والأطر الإدارية على حد سواء ،مما جعل الدخول المدرسي هذه السنة بمدينة أولاد تايمة كارثي وفاشل بكل المقاييس ، حيث التلاميذ تائهين بين المؤسسات ، من بينهم من لا يعرف حتى في أي مؤسسة مسجل ، وهذا راجع كله إلى فشل مصلحة التخطيط بنيابة تارودانت ، أين هو دور ممثلي السكان مما يقع ؟ أين دور النقابات ؟ أين دور جمعيات الآباء التي أعطاها الميثاق الوطني للتربية والتكوين صفة الشريك الأساسي ؟ هل أصبح دورها محصورا في إثقال كاهل الآباء والأمهات بانخراطات سنوية أدناها 50درهم ؟ أين هي مصلحة التلميذ التي هي فوق أي اعتبار ؟
ثانوية هوارة , مشكلة هادي
ردحذف