شهد مركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بتارودانت ارتباكا
واضحا صبيحة يوم الاثنين 23 يوليوز 2012 منذ الساعة السابعة والنصف، حيث
كان على موعد لاستقبال المترشحين لاجتياز الامتحان الشفوي في مباراة ولوج
المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، الذين لم يكونوا على علم بتاريخ
اجتياز الاختبار المذكور، حيث أن ادارة المركز لم تكلف نفسها عناء وضع
لوائح خاصة بالمترشحين تحدد فيها اليوم والساعة التي ستجرى فيها الاختبارات
كما هو حال باقي المراكز (مركز العيون نموذجا) حيث قامت الادارة هناك ،منذ
يوم الجمعة الماضي بوضع لوائح اسمية خاصة بالمترشحين تحدد فيها تاريخ
وساعة اجراء الاختبار.
وقد انتظر المعنيون بالأمر أكثر من ساعة ونصف لتفتح الأبواب وليتسابق المترشحون نحو الباب ثم ليتفاجؤوا بأن 36 شخص فقط هم الذين سيدخلون لإجراء الاختبار الشفوي وعلى الباقين العودة غدا في الساعة الثامنة ليتكرر نفس المشهد وكأننا في ألمبياد لندن قبل موعدها. دون مراعات للحالة النفسية والمادية لهذه الفئة فمنهم من حضر من مناطق بعيدة عن المدينة ونهم من استلف ثمن الطاكسي ومنهم من … فهم معطلون وبعضم قارب أو تجاوز الربعين سنة و ..
والغريب أن أساتذة المركز المعنيين بالإشراف على المباراة لم يكونوا هم أيضا على علم بالتوقيت ولا بأعداد الترشحين خلال اليوم الأول. علما أن بعضهم لم يصل إلى المركز حتى اقتربت الساعة التاسعة.
فإلى متى ستبقى تارودانت نموذجا شاذا في كل المجالات، التأخر عن المواعيد، عدم إعارة الاهتمام ، اللامباليات التماطل “الانتظارية” … كل هذا يحصل ونحن في زمن الحكومة الجديدة والدستور الجديد و… الجديد وكل رمضان علينا جديد يصلنا فيه الجديد…………؟؟؟؟؟؟
وقد انتظر المعنيون بالأمر أكثر من ساعة ونصف لتفتح الأبواب وليتسابق المترشحون نحو الباب ثم ليتفاجؤوا بأن 36 شخص فقط هم الذين سيدخلون لإجراء الاختبار الشفوي وعلى الباقين العودة غدا في الساعة الثامنة ليتكرر نفس المشهد وكأننا في ألمبياد لندن قبل موعدها. دون مراعات للحالة النفسية والمادية لهذه الفئة فمنهم من حضر من مناطق بعيدة عن المدينة ونهم من استلف ثمن الطاكسي ومنهم من … فهم معطلون وبعضم قارب أو تجاوز الربعين سنة و ..
والغريب أن أساتذة المركز المعنيين بالإشراف على المباراة لم يكونوا هم أيضا على علم بالتوقيت ولا بأعداد الترشحين خلال اليوم الأول. علما أن بعضهم لم يصل إلى المركز حتى اقتربت الساعة التاسعة.
فإلى متى ستبقى تارودانت نموذجا شاذا في كل المجالات، التأخر عن المواعيد، عدم إعارة الاهتمام ، اللامباليات التماطل “الانتظارية” … كل هذا يحصل ونحن في زمن الحكومة الجديدة والدستور الجديد و… الجديد وكل رمضان علينا جديد يصلنا فيه الجديد…………؟؟؟؟؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق