من عمارة يعقوبيان إلى عمارتا اليعقوبي

 

 

لسنا هنا بطرح فيلم عمارة يعقوبيان والذي يدور داخل عمارة يعقوبيان بوسط البلد بمصر والذي يتطرق الي التطورات الاقتصادية والسياسية خلال النصف قرن الماضي و يهاجم الفساد الذي أفرزته تجربة الحكم الجمهوري و اسقط الطبقة الوسطى والرأسمالية الوطنية في هذه الفترة، بل بطرح قصة عمارتا اليعقوبي بأولاد برحيل كنموذج للفساد المستشري داخل هذا المجتمع الصغير في مجال العمارة والبناء.
عمارة اليعقوبي، بل عمارتان لا تحترمان قوانين التعمير المسموحة بها في مثل هذه المدن الصغيرة، والتي لا تسمح إلا بثلاث طوابق في الشوارع العامة الكبرى للمدينة، في حين صاحبنا هذا، وهو تاجر معروف بالمنطقة والمعروف بصداقته الحميمية مع السيد الباشا، وفي مكان بعيد كل البعد عن الشارع العام شيد عمارتان من ثلاث طوابق. فما رأي السلطات المحلية، وقسم التعمير بعمالة تارودانت؟ وهل ستستقط هذه القضية المفسدين؟