طردته أسرته من البيت
بحي الداخلة بأكادير فلجأ إلى منزل في طور البناء واتخذه ملجأ إليه، عمره
22 سنة، مع ذلك فقد احترف تسلم البيوت لسرقة محتواها، وتنفيذ السرقات من
داخل السيارات بنفس الحي. كل السيارات التي اقتحمها قام بالسطو على ما يجده
بداخلها، من أموال ومذياع السيارة، ونقود وأحذية رياضية، وأوراق يعثر
عليها بمحافظ وجوارب جلدية.
المتهم قام كذلك بسرقة 5
بيوت، يقتحم البيوت من السطوح، يختار تلك التي يكون أهلها في حالة سفر أو
نوم، ويقوم بسرقة كل ما تصادفه اليد من نقود وحواسب وهواتف نقالة،وقد ضبطه
أحد القاطنين بحي الداخلة متلبسا بسرقة حاسوب محمول، تنبه إليه بعد سقوط
بطاريته أرضا فايقته من سباته، وتمكن من التعرف عليه، فأطلق سراحه بسبب
السكين الطويل الذي تسلح به، إلى جانب معرفته به كواحد من ابناء الجيران،
وبعد مغادرة الشاب، اكتشف مالك المنزل أنه سطا كذلك على هاتف نقال ليقرر
التبليغ به.
الشرطة القضائية بولاية أمن
أكادير سبق لها أن تلقت عديدا من الشكايات في نفس الحي، فبادرت مهتدية
بالأوصاف المقدمة على محاصرته وسط ملجئه، وقد ضبطت بحوزته كمية من المخدرات
معدة للترويج، إلى جانب مجموعة من المسروقات، تم إرجاعها إلى مالكيها
الأصليين.
المتهم اعتقل بداية الأسبوع
الماضي، واعترف بالمنسوب إليه بعدما تعرف عليه اثنين من الضحايا، وقد تم
إرجاع بعض الأثاث إلى مالكيه، غير أنه تخلص من كل الهواتف المسروقة ببيعها
لزبناء الصدفة بالشوارع الباحثين عن هاتف بجودة عالية وثمن زهيد. المتهم
أحيل يوم الخميس الماضي على استئنافية أكادير، التي أحالته من جهتها على
قاضي التحقيق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق