لديك مقال أو خبر و تريد نشره ... أرسله إلى newsouladteima@gmail.com

الاثنين، 9 يناير 2012

سكان الطريق السريع بين هوارة وأكادير في خطر بسبب القطار؟






بين الفينة و الأخرى تخرج علينا لجان في مجال التعمير و البناء من عمالتي  تارودانت و أكادير ليمشطوا الطريق السريع الرابط بين المدينتين ذهابا و ، و يسمي سكان المنطقة هذا الطريق "بلوطوروت" رغم أنه ليس بطريق سيار، يحملون كاميرات و يصورون كل المنازل القريبة من الطريق و ذلك في كل الدواوير و المداشر و الفيلاجات التي تقع على هذا الطريق السريع و خصوصا مناطق الكفيفات-الكدية-الكرون-المهادي-الحجاج-ادوار-عين المديور و الكرارمة..كايشوفو واش كاين شي رخصة ديالت البني و لا لا"واش كاين شي بلان و لا لا. وعندما يتساءل المواطنون عن ذلك تكون التفسيرات مختلفة..

فمن المسؤولين من يقول أنه ستكون هناك سكة حديدية في المستقبل تمر بمحاذاة الطريق السريع في اتجاه تارودانت ووارزازات.ومنهم من يقول أن مشاريع ضخمة وعملاقة ستكون بمحاذاة الطريق السريع..منها ما هو سياحي و منها ما هو صناعي..ولهذا وجب معرفة المنازل التي بنيت دون رخصة لتهديمها من أجل توسيع الطريق السريع.

لكن ما آثرني في هذه القضية أن معظم المنازل بالفعل بنيت بدون تصميم ودون رخصة.وعندما تذهب هذه اللجان إلى مقر القيادات و الجهات التابعة لها للمزيد من المعلومات حول هذه المنازل لا يجدون وثائق رسمية تدل على أن هذه المنازل تتوفر على تراخيص قانونية..

 و الأمر واضح هنا وضوح الشمس لان القايد و الخليفة و الباشا و المقدم و الشيخ و رئيس الدائرة يأخدون الأموال من المواطنين، و يأمرونهم بالبناء دون تصميم و لا رخصة،وعندما تأتي المراقبة الخاصة بالإسكان يتبرأ القايد وأعوانه من السكان ومن الرشوة لأن الدليل ضدهم منعدم و لا توجد أية دلائل قوية تدينهم.وهكذا يصبح المواطن بين المطرقة و السندان و بين نارين.نار لجان المراقبة الخاصة بالإسكان و التعمير،ونار السلطة المحلية التي تستغله أسوء استغلال و تسرق ماله و تتركه عرضة للضياع.

وحتى لو أراد المواطن في هذه المناطق الحصول على شهادة إدارية ورخصة للبناء فيلزمه مبلغ 2000 درهم أو أكثر ومروره المتكرر بالبلدية تم القيادة لينتهي في العمالة..وأما اللجان المكلفة بالتقصي و تصوير تلك المنازل فيبتزون الناس بدورهم قصد أخد الرشاوي ليتضح فيما بعد أن العمالة في أكادير و تارودانت تلعب هذه اللعبة من حين لآخر قصد الحصول على مزيد من الرشاوي و الأموال من المواطنين الضعفاء تحت ذريعة هدم المنازل لغياب الرخصة ووجود مشاريع صناعية و سكة حديدية ستمر من المنطقة ..

وهذا حلم ووهم وكذبة كبيرة وأكبر "زعتة" سمعت حتى الآن وخصوصا في منطقة هوارة..قد تكون هناك سكة حديدية لكن بحلول عام 3500 .. وقد باتت هذه اللعبة مكشوفة و مفضوحة وحتى إذا كانت هناك بنية حقيقية لإنشاء هذه المشاريع واش غادي يخلونا كروش الحرام و الشفارة..

كاليك السكة الحديدية واش احنا لقينا حتى الطريق فاش نمشوا ؟
آش خاصك العريان خاتم أمولاي

0 التعليقات:

إرسال تعليق